- يستعدّ الأمير عبد العزيز بن عبدالله لتسلّم وزارة الخارجية بدلاً من سعود الفيصل، ومصير إمبراطوريات الإعلام السعودية مطروح للفك والتركيب لتقاسم المواقع التي احتلها خالد بن سلطان وعبد العزيز بن فهد، خصوصاً مصير تلفزيون «أم بي سي» بتفرّعاته يبدو من نصيب عبدالعزيز بن عبدالله، مع تبلغ آل الإبراهيم أخوال عبد العزيز بن فهد الدعوة إلى التصريح عن الحصة العائدة لمال الحكومة التي وضعها الملك فهد بتصرفهم لتأسيس الشبكة، وهذا يعني كما قال أحد المدراء في «أم بي سي»، أنّ التغيّرات ستطاول جيوش الموظفين والمتعاقدين والمستفيدين وتراتبية المذيعين وفقاً لتبدّل الولاءات ودرجة العلاقة بالمالك القديم والمالك الجديد نظرياً، وربما تطاول عقود الإعلانات أيضاً كما يدور في أروقة الديوان الملكي.

- اجتماع التضامن المقرّر اليوم في نقابة الصحافة مع الزميلتين الجديد والأخبار لن يصل إلى قرار مقاطعة المثول أمام المحكمة الدولية، وهو قرار أكبر من طاقة المؤسستين وطاقة الإعلام على رغم أنه القرار المعادل لصدّ العدوان على السيادة اللبنانية القضائية، لكن لا بدّ من طرح هدف مباشر للتحرك يتعدّى المواقف الإعلامية، والجواب هنا هو جعل عنوان التحرك سحب القضاة اللبنانيين من المحكمة، بضغط لا يتوقف على مستويين رسمي وشعبي يوصل القضاء اللبناني إلى قرار الانسحاب احتجاجاً، أو وهذا ربما أكثر واقعية، يوصل القضاة المنتدبين إلى الاستقالة بسبب عدم القدرة على تحمّل الضغوط.

- لا يمكن اعتبار التلاقي والتزامن في المقالات المكرّسة للهجوم على الوزير والنائب السابق جان عبيد، مجرّد مصادفات إعلامية من أنقرة إلى بيروت وباريس بعناوين سورية ولبنانية وفرنسية، والحملة إذا صحت التسمية أعقبت نهاية الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وكما يبدو فقد أعدت الحملة الاستباقية على قاعدة معادلة قوامها، استبعاد العماد ميشال عون من القائمة الرئاسية ببقاء ترشيح الدكتور سمير جعجع وإمساكه بحق الفيتو على البديل، والتصويب على الوزير جان عبيد يمهّد لطرح اسم توافقي مستور، هو الوزير السابق والنائب الحالي، المرشح المدعوم فرنسياً وبلا ممانعة جنبلاطية روبير غانم.

- طلبات الترشيح التي تتلقاها المحكمة الدستورية العليا في سورية لمنصب رئيس الجمهورية، وبيان الرئاسة السورية بالدعوة إلى التعامل بإيجابية مع المرشحين لأنهم يؤدون واجباً دستورياً، وتأكيد وقوف الرئاسة على مسافة واحدة من جميع المرشحين، أربك المراقبين في الغرب وتوقعاتهم، في ما وصفه بعض الصحافيين الأوروبيين بحرب نفسية مدروسة، تستبق تقدم الرئيس بشار الأسد بإعلان ترشيحه.

- عندما يقول الرجل للمرأة أحترمك فهو يخرج من الحب، وعندما تقولها المرأة للرجل فهي تدخل فيه.