أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية ​نبيل العربي​ أن "الامين العام للأمم المتحد بان كي مون لم يكلمه أبداً عن إنهاء الشق العربي من مهمة الممثل الذي سيخلف المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الاخضر الإبراهيمي"، مشيرا الى أنهما اتفقا على "الاستمرار في التشاور في شأن المهمة المقبلة".

ولفت العربي في حديث صحفي أنه "لا يوافق الإصرار على أن يكون خلف الإبراهيمي عربياً بالضرورة"، مؤكدا أن "كي مون أبلغه أنه يريد خلف الإبراهيمي على مستوى رئيس جمهورية أو رئيس حكومة سابق ليكون له تأثير".

واعتبر العربي أن "رئيس وزراء استراليا السابق كيفن رود الذي يذكر اسمه خلفاً للإبراهيمي شخصية دولية محترمة وأنا أعرفه شخصياً وأكن له كل الاحترام، ومشاعره الطيبة نحو العرب"، مضيفا أن "ذلك أيضاً يطبق على الديبلوماسي الإسباني خافيير سولانا الذي يذكر اسمه أيضاً".

ولام العربي مجلس الأمن على "الإخفاق برمته"، مبديا اسفه لـ"مغادرة الإبراهيمي فهو يتمتع بكفاءة عالية وبذل جهوداً كبيرة ولكنه لم يتمكن من تحقيق الهدف من مهمته وذلك بسبب عدم مساندة مجلس الأمن له ولمهمته"، كما لام مجلس الأمن، مشيراً الى أن "المبعوث السابق كوفي أنان والإبراهيمي طلبا من المجلس المساندة ولم تأت المساندة، كما أننا أحلنا الوضوع على مجلس الأمن ولم يساندنا".