رأى رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد ​هاشم صفي الدين​ أن "ما حصل بالأمس من مشهد الانتخابات السورية في لبنان كبير جدا وله دلالات بالغة ومهمة جدا"، مشيراً الى ان "هذا دليل واضح على أن ما يحصل في سوريا هو ليس حركة الناس والشعب كما قيل زيفاً وتحريفاً وتزويراً على مدى ثلاث سنوات"، لافتاًً إلى أن "الشعب السوري الموجود في لبنان أتى إلى صناديق الإقتراع دون ممارسة أي ضغط عليه، وكان باستطاعة أي شخص أن يأتي أو لا يأتي إلى تلك الانتخابات، وهذا المشهد الذي شهده لبنان بالأمس صدم البعض لأنهم كانوا يحسبون شيئا آخرا".

وأكد صفي الدين في كلمة له خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة دير قانون النهر أن "الشعب السوري الذي شهدناه بالأمس في لبنان وعمان وفي مناطق أخرى هو نفسه سيكون في يوم الإقتراع في دمشق وحمص، وكل المناطق السورية الأخرى بالرغم مما تقوم به بعض الدول الجاهلة لإسكات صوت الشعب السوري ومنعه من التصويت"، مشيراً إلى أن "ما حصل بالأمس وما شهدناه هو ليس انتخابات فحسب بل هو استفتاء حقيقي وتعبير واقعي عن إرادة الشعب السوري، وهذا دليل على أن كل الأموال التي أنفقت والإعلام الذي كان صاخبا خلال كل السنوات الثلاث كان كذبا وتزويرا ولم يكن تعبيرا أبدا عن ارادة هذا الشعب".

وشدد صفي الدين على أن "المقاومة لم تكن يوماً عبئا على لبنان، بل إنها كانت وستبقى هي الخلاص ليس فقط للبنان فحسب بل لفلسطين ولكل الأمة، وهذا المنهج في تصاعد من قوة إلى قوة ومن نصر إلى نصر".