تمنى عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب ​نعمة طعمة​، في تصريح على "كل القادة السياسيين والحزبيين والى أي جهة انتموا ان يعوا دقة المرحلة والتطورات الهائلة في المنطقة ورياح التغيير التي تهب عليها، بالانكباب على تحصين الساحة الداخلية لجبه هذه التطورات في سياق توافقي بعيدا عن لغة التصعيد السياسي والنبرة العالية او تسعير الخطاب المذهبي والطائفي"، معتبرا "ما يحصل يتخطى لبنان وله تداعياته وارتدادته على دول المنطقة كافة ولبنان ليس بمنأى عن هذه التطورات وقد آن الاوان للجميع ان يتعظوا من الماضي القريب وما الحروب التي مرت عليه انما كانت نتائجها خاسرة لكل الاطراف من دون استثناء".

وأكد أن "رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ يتعامل مع مسار التطورات المحلية والاقليمية، بحكمة ودراية تامة لكونه يستشرف آفاق المرحلة وما يحيط بالبلد ومن حوله من اخطار جمة ووسطيته كان لها الدور الايجابي في ترسيخ الاستقرار على مستوى الجبل وعلى الصعيد الوطني العام"، مشيرا الى ان "لقاءاته في باريس تأتي في اطار التشاور حول الاستحقاق الرئاسي وتأكيد الثوابت التي اعلنها النائب جنبلاط عبر التمسك بمرشح الكتلة التوافقي ​هنري حلو​ لان المرحلة الراهنة تقتضي مرشحا توافقيا يكون على مسافة واحدة من كافة الافرقاء".

واستنكر "الحملات والمواقف السياسية التي تطاول المملكة العربية السعودية من البعض من دبلوماسيين واعلاميين وسواهم، من دون ان يعي هؤلاء ان المملكة هي الاقرب من لبنان والتي كانت الى جانبه في السراء والضراء وحراكها اليوم تجاهه ينصب عبر حرصها على استقراره وازدهاره اضافة لاحتضانها لعشرات الآلاف من اللبنانيين الذين يعملون في كل مدن المملكة، فهي خير سند للبنان ولابنائه ومن المعيب التطاول عليها بحيث يشكل ذلك اساءة الى جميع اللبنانيين على حد سواء".