رأى عضو كتلة "القوات" النائب ​جوزيف معلوف​، ان "الشواذ عن القاعدة بات يتحكم بمصير البلاد وبرأي الغالبية العظمى من اللبنانيين، ويأخذ الاستحقاق الرئاسي كما سائر الاستحقاقات الدستورية، رهينة لدى اطماع رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون بالسلطة ومشاريع "حزب الله" المحلية والاقليمية"، معتبرا انه "وأمام انسداد المنافذ لانتخاب رئيس للجمهورية، اصبح من واجب الشعب صاحب الوكالة النيابية، ان يسير المظاهرات بدعم واضح وصريح من بكركي وقوى 14 آذار، امام منازل النواب المقاطعين لجلسات انتخاب الرئيس، خصوصا ان مبدأ العماد عون "أنا ولا احد" سيدخل موقع الرئاسة في غيبوبة كاملة ويؤمن لـ"حزب الله" الظرف المناسب الذي يعمل على إرسائه لطرح مؤتمره التأسيسي".

ولفت معلوف في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، الى انه "واهم من يعتقد بأن لبنان يشغل حيزا ولو بسيطا من اهتمام المجتمع الدولي به، ومخطئ من يراهن على مخرج دولي للأزمة الرئاسية، خصوصا ان الوضعين السوري والعراقي اسقطا لبنان عن سلم الأولويات لدى دول القرار وما عاد امام اللبنانيين سوى الاتكال على انفسهم للخروج من نفق التعطيل وتغييب رئاسة الجمهورية"، معتبرا ان "التحرك الشعبي ليس فقط لتغيير نظام او لاستبدال حاكم بآخر، انما ايضا لترشيد السياسيين المعطلين للاستحقاق الرئاسي والدستور والعمل الديمقراطي وبالتالي لإعادة قطار الدولة والمؤسسات الى سكته الصحيحة، ناهيك عن اهمية التحرك الشعبي في سحب "حزب الله" من الوحول السورية وعودته الى احضان الدولة والتزامه بإعلان بعبدا".