قال مصدر أمني جزائري لـ"الشرق الأوسط"، رفض الكشف عن اسمه، إن السلطات الجزائرية "تخشى أن يجد دعم حركة التوحيد والقاعدة بالمغرب العربي لداعش، صدى لدى الخلايا الجهادية النائمة بالمنطقتين المغاربية والعابرة للساحل الأفريقي، فيدفع ذلك بعدد كبير من الشباب إلى الالتحاق بداعش، أو حمل السلاح باسمها في مناطق التوتر، خاصة في ليبيا التي تربطها حدود مع الجزائر بطول 900 كلم".

وكانت "حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا"، التي تسيطر على أجزاء من شمال مالي قرب الحدود مع الجزائر، قد أعلنت دعمها لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، إذ سرد قيادي بها آيات قرآنية وأحاديث نبوية تفرض "نصرة المجاهدين الأبطال في دولة الإسلام"، حسب قوله.