أعلن نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام ​هيثم أبو سعيد​ أن "إعادة إنتخاب الرئيس السوري بشار الأسد وتقديم القسم الدستوري لم يكن بمشهد أرادته بعض الدول الغربية والعربية معاً، وأن تلك الدول عملت قبل الإستحقاق للإنتخابات الأخيرة في سوريا على زيادة دعم اللوجستي والمالي للمعارضة المسلحة والضخ الإعلامي الكثيف والأهم هو طلب تلك الدول من المعنيين في القيادة السورية تأجيل الإنتخابات وعدم إجرائها نظراً لخطورة الأوضاع لديها، وكانت الغاية الإنضاض على شرعية الرئيس الأسد وهذا ما كان يُعتقد في حينها ممكناً".

وأشار ابو سعيد إلى أنّ "نوايا البعض وحرصهم على الشعب السوري إدعاءات غير صحيحة لا بل على العكس كان المُراد إلحق الهزيمة والذّل للشعب السوري"، معتبرا ان "عملية ضخ الأموال للصناديق الخاصة بالنازحين السوريين وغضّ النظر عن السرقات وإستغلالها من قبل بعض المسؤولين في الدول العربية والإسلامية تأتي في هذا السياق من أجل تشجيعهم على الإستمرار في هذا النهج وتمّ البناء على هذا الأمر مما دعى البعض في الأمم المتحدة إلى إعطاء جوازات سفر للنازحين من أجل تنقلاتهم، علماً أنه يجيز لإحدى الأجهزة في الأمم المتحدة تقديم هذا النوع من جواز لتسهيل المرور اللآجئين".

وطالب السلطات السورية بـ"إعادة النازحن السوريين المتواجدون في لبنان والدول الأخرى التي تُعاني من المشاكل الإجتماعية والأمنية معهم إلى المناطق الآمنة في سوريا والتي لا تشهد أعمال عسكرية والطلب من المجموعة الدولية الصديقة للشعب السوري الدعم المالي الفوري لهم من أجل ضمان حقوقهم بالإضافة إلى اخذ ضمانات عدم التعرّض للعائدين إلى سوريا وفقاً للقانون الصادر عن الدوائر الرسمية في دمشق والتي إلتزمت بعدم التعرض لأي مواطن سوري لم تتلوّث يده بالمعارك أو القتل والتنكيل".