هنأ رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق ​وئام وهاب​ "الشعب السوري الحبيب على خطاب القسم للرّئيس ​بشار الأسد​ لولاية رئاسيّة جديدة، الذي شكّل بعناوينه ومضامينه عنوان نصر كل العرب على الارهاب، وتأكيده على تطلّعات السّوريّين الذين وقفوا بجانب قيادتهم وجيشهم الباسل في معركة الكرامة والمصير لدحر الجماعات التكفيريّة المسلّحة وتحقيق الأمن والاستقرار وإطلاق مسيرة البناء والإعمار والمضي قدماً نحو مستقبل مزدهر لسوريا القلعة العربية العصيّة على كل المتآمرين والمرتزقة".

ورأى أن "خطاب الرّئيس الأسد أتى تتويجاً لانتصار سوريا المتجدّدة بالعِلم والمعرفة، وانتصار العروبة الجامعة التي تشكّل الخيار الوحيد للمجتمعات العربيّة امام مشاريع التّقسيم والتّفتيت، وانتصار اللّحمة الوطنيّة ودعم خيار المقاومة في مواجهة الفكر الظّلامي الذي أراد النّيل من سوريا الوفيّة لمبادئها والمتمسّكة بثوابتها وفي طليعتها القضيّة الفلسطينية".

واعتبر أنّ "الرّئيس الأسد في خطابه التّاريخي قد وضع حدّاً للإساءة التي تعرّض لها الشّعب السّوري خلال السنوات الماضية من قبل الدّول الدّاعمة للإرهاب، وفي طليعتها الأنظمة الخليجية التي يقدّم حكّامها الدّعم عبر المال والسلاح للعصابات التّكفيريّة المسلّحة التي ترتكب أبشع الجرائم بحق الشعب السوري وتدمّر البنى التحتيّة في سوريا".

وأشار إلى أن "خطاب القسم للرّئيس الأسد رسم الملامح العامّة لصورة المرحلة القادمة وعنوانها الرئيسي ضرورة الإسراع في محاربة الإرهاب والحدّ من جرائمه وأعماله التّخريبيّة، والاستفادة في هذا المضمار من التجربة السوريّة في كيفيّة التّصدي للجماعات التّكفيريّة المسلّحة والكشف عن كل من يقف وراءها ويحوّلها لأغراض تخريبيّة لا تخدم سوى العدو الصهيوني".