أكد النائب ​عاصم قانصو​ه في تصريح، أن "خطاب الرئيس السوري بشار الاسد بعد أدائه القسم الدستوري هو بمثابة برنامج عمل للمرحلة المقبلة على الصعيدين السوري والعربي".

وأوضح أن "الرئيس الاسد إنطلق في خطابه التاريخي من الثوابت الوطنية والقومية والقيم الانسانية والاخلاقية التي اعتمدها في سياسته منذ البداية، رافضا كل اشكال الهينمة والعدوان والتدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية السورية والعربية، ومتمسكا بالسيادة والكرامة الوطنية".

ونوه "بما تضمنه الخطاب من أفكار وطروحات ومواقف واضحة وحاسمة ولا سيما لجهة تأكيده على الصمود والبناء واعادة استنباط الحياة من رحم المصائب وتأكيده على انتصار سورية على العدوان واصحابه وادواته وتشديده على مكافحة الارهاب والارهابيين".

وأشار الى انه "كان لافتا تركيز الرئيس الاسد على الدور القبيح لبعض الجهات العربية الرجعية ولا سيما السعودية، في تنفيذها المخططات الصهيونية والاستعمارية في المنطقة، مخاطبا المواطنين السوريين الاوفياء، بالقول انتم الاقدر على تعليم اولئك الخانعين في منطقتنا العربية مفاهيم لم يعرفوها كالسيادة والتحدي والكرامة".

وختم قانصوه: "هنيئا لسوريا بهذا القائد العربي الاستثنائي الذي لم يضع بوصلة فلسطين والقضايا الوطنية والعربية والانسانية".