كشفت صحيفة "الجمهورية" أن "بكركي تشهد زيارات متعدّدة لشبّان من الأخويّات والأحزاب المسيحية والتجمّعات المدنية، يطالبون فيها بالتحرّك والحسم في الملف الرئاسي، متمنّين على البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، اتّخاذ قرارات أكثر صرامةً، ما ادى الى إنفعال البطريرك الراعي، وقال: "تأتون إليَّ غاضبين في كلّ مرّة لأتحرّك، ألا تعتقدون أنّ الوقت حان لتتحرّكوا أنتم، إنْ كنتم فعلاً مهتمّين وتعتبرون أنفسَكم معنيّين وهذا البلد بلدكم؟ إذا كانت الرئاسة تعنيكم فعليكم أنتم أيضاً بالتحرّك".

ولفتت الجمهورية الى أن "هذا التحرّك الميداني لا تُعرف وجهتُه حتى الساعة، لكن من المرجّح أن يُشارك فيه شباب من المجتمع المدني ومن التيارات والأحزاب المسيحية، للمطالبة بانتخاب رئيس للجمهورية. أمّا الوجهة فقد تكون قصرَ بعبدا، مع إمكان أن يشمل التحرّك منازل النوّاب، مع دعم وسائل إعلامية بدأت منذ فترة بدعوةِ الشباب المدني والمسؤول إلى التحرّك لإنقاذ ما تبقّى من الجمهورية.

وستبدأ صباح اليوم الدعوة للنزول إلى الشارع يوم الأحد، وستستمرّ حتى موعد عظة البطريرك".

وأوضحت مصادر مقرّبة من بكركي أنّ "عظة الراعي ستكون عالية اللهجة ومختلفةً، تتضمَّن تحذيرات جدّية، خصوصاً للنواب المسيحيين المقاطعين جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، كاشفةً أنّ البطريرك سيحضّ النواب مجدّداً على حضور جلسة الأربعاء 23 الحالي، وقد يعلن أنّ ما بعد الأربعاء لن يكون كما قبله".