تداول وزير الاتصالات ​بطرس حرب​ مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في العراقيل التي تواجه الاستحقاق الرئاسي، عارضاً "للمستجدات ولا سيما ما صدر عن رئيس تيار المستقبل الذي فتح مجالا آخرا حيث أعلن انتهاء بقائنا منتظرين ان تأتي الحلول من المعنيين بالشأن الرئاسي الى مرحلة جديدة، وهي إطلاق مشاورات جديدة للتفتيش عن حل بديل، وهذا ما يشكل بنظري خطوة الى الامام"، منطلقا من "الثوابت المنطلقة من الصيغة اللبنانية والحياة المشتركة بين اللبنانيين مسيحيين ومسلمين، ومنطلقة من مبدأ المناصفة ومن الحفاظ على النظام السياسي في لبنان".

وأشار حرب الى أننا "سنتعاون جميعا للتوصل الى حلول والى مرشح رئاسي يؤمن بالمبادىء التي تقوم عليها الدولة الديمقراطية والسيادة ونكون قد خرجنا من مرحلة المراوحة التي نحن فيها، وبذلك نكون قد خرجنا من الحلقة المفرغة التي ندور فيها والتي تجعل البلاد في حالة خطر مستمر، ولا سيما في ظل الظروف الاقليمية الخطيرة التي تمر فيها".

بعد ذلك التقى الراعي على مدار ساعة ونصف أمين عام منظمة الانتربول رونالد نوبل ورئيس مؤسسة الانتربول الياس المر، وعرض معهم للأوضاع الذي تمر فيه المنطقة، لا سيما موضوع المنظمات المتطرفة كما تطرق البحث الى وضع المسيحيين في الشرق.