دعا المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إلى تجنب إطلاق استنتاجات سابقة لأوانها بشأن الطائرة الماليزية قبل الانتهاء من التحقيق في حادث تحطمها.

وأشار تشوركين، إلى عدم قبول سلوك كييف التي "يبدو أنها تحاول استغلال الصدمة التي يشعر بها المجتمع الدولي بسبب كارثة الطائرة الماليزية لتنشيط عمليتها التنكيلية في شرق البلاد"، معتبرا، أن مدنا كاملة تتعرض لقصف مدفعي وجوي عشوائي، يخلّف مئات القتلى.

وشدد تشوركين، على خطورة إعطاء كييف الدور الأول في إجراء التحقيق، مشيرا الى أنه "في عام 2001 أسقطت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية طائرة ركاب روسية فوق البحر الأسود كانت تقوم برحلة من تل أبيب إلى مدينة نوفوسيبيرسك الروسية، لكن أوكرانيا لا تزال ترفض حتى يومنا هذا تحمل المسؤولية القانونية عن الحادث، على الرغم من نجاح تحقيق دولي مستقل في إيضاح ملابساته".