لفتت مصادر ​طرابلس​ية مطلعة لصحيفة "النهار" الى أن هناك "محاولات حثيثة يقوم بها البعض لضرب التيار الاسلامي في طرابلس بـ"تيار المستقبل"، المشارك في الحكومة بوزارتي العدل والداخلية، والقول أن "المستقبل" يتخلى عن طائفته ويضحي ببعض من ابنائها بهدف استمراره في السلطة، ولكن الحقيقة ان هذا البعض هو من يفتعل المشاكل والاحداث ويحاول الباسها لـ"المستقبل" تارة وللاسلاميين تارة اخرى، لوضع الفريقين في مواجهة، لكنه لم ينجح اطلاقا لان التنسيق بين هيئة العلماء ووزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير العدل أشرف ريفي على اعلى درجاته، وتجري معالجات مشتركة لكثير من الملفات".