اشارت الى ان "القضاة الذين تولّوا التحقيق أو المحاكمة أو الادعاء في ملفات إرهاب يعيشون حالاً من الهلع في ضوء تحذيرات أمنية تردهم عن تهديدات إرهابية. ويشكو هؤلاء ضعف الإجراءات الأمنية واستحالة اتخاذهم احتياطات تحميهم في ظل وجود عنصر أمن واحد فقط، وفي أحسن الأحوال عنصرين، لحمايتهم. في حين، وبشكل استثنائي، يمتلك كل من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر سيارة مصفحة وثمانية عناصر حماية في الحد الأدنى. فيما لدى معاونه القاضي سامي صادر خمسة عناصر مع سيارة خاصة من فرع المعلومات".