اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب ​أحمد فتفت​ أن "لا حل على المدى القريب"، مشيرا الى أن "الأزمة ستطول لأن تعطيل النصاب هو دليل على وجود قرار استراتيجي- إقليمي باستمرار الفراغ اياً كانت الكلفة السياسية والاقتصادية والأمنية على البلد، وهذا القرار إيراني سوري وينص على عدم الرغبة في التعاون إلا إذا كانت النتيجة تتوافق مع مصالحه".

ورأى فتفت في حديث صحفي أن "الحل الوحيد هو المزيد من الضغط على الفريق المسيحي المقاطع لجلسات الانتخابات الرئاسية"، منوها بـ"الدور الذي يلعبه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي بدأ تدريجياً في تسمية الأشياء بأسمائها من حيث توجيه أصابع الاتهام مباشرة إلى رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون وفريقه بتعطيل الانتخابات الرئاسية"، مشيراً إلى أن "الخطورة الحقيقية التي نواجهها هي أننا نسير باتجاه المزيد من الفراغ الدستوري، وانعكست أولى صوره في الصعوبات التي واجهتها الحكومة في الفترة الأخيرة".

وفي حديث لصحيفة "الجمهورية"، كشف فتفت أن "الأزمة بموضوع الرواتب لا تزال على حالها، وأن تيار "المستقبل" حاول تقديم طروحات عدّة، لكن حتى الآن لا جواب من وزير المال علي حسن خليل"، مشيرا الى أننا "عرضنا لسبلِ تعميم الحلول التي اعتمدت عام 2005 وفق المادة 38، لتشابه الظروف".

وأكد ان "تيار "المستقبل" يصر على توفر الأموال لدفعها إلى الموظفين في القطاع العام، وأن الأموال متوافرة والصيغة القانونية متوافرة، وهذا ما شرحناه لخليل خلال لقائنا معه"، معتبرا أن "لا لزوم لتضخيم هذا الملف، لأن الحلول موجودة، والتشريع يجب أن يتم عبر موازنة 2014 كما حل الموضوع عام 2005".