ذكرت أوساط سياسية وسطية لـ"الديار" ان "لبنان أمام امتحان تجربة حالة الشلل والتعطيل التشريعي والحكومي المطبق الذي من شأنه أن يكرس حالة الفراغ في الرئاسات الثلاث الأولى والثانية والثالثة وهذا الوضع في مكان ما يدل بأنه الى هذه اللحظة أن بعض القيادات السياسية اللبنانية إذا كنا لا نريد القول معظمها ليست واعية بالقدر الكافي لمخاطر المرحلة التي باتت تنذر بعواقب وخيمة إذا لم تتم معالجة تحدياتها المحدقة والتي لا يمكن مواجهتها ولبنان في حالة انقسام على نفسه في قضايا كثيرة بفعل الوضع القائم الذي يزداد تأزما بفعل غياب السلطة الموحدة الرؤية والأهداف والتي تحل مكانها سلطات المحاصصة، الطوائف، المذاهب، المناطق، و التيارات والحسابات الضيقة إلى أقصى الحدود والتي يمكن الإستدلال عليها بشكل دقيق من الواقع المرير التي تتخبط وتتعسر به الحكومة اللبنانية".