رأت صحيفة "الفاينانشال تايمز" البريطانية أن "دعم ​روسيا​ المسلح لانفصالي اوكرانيا غير النظرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من انه شخص عبقري يتمتع بفكر استراتيجي إلى أنه مجرد مقامر مستهتر تصطبغ أفعاله بالسخرية وجنون العظمة التي ستقود بلاده إلى كارثة اقتصادية مع زيادة العقوبات والعزلة السياسية مع ازدياد الغضب الدولي بعد كارثة الطائرة المروعة".

وأضافت الصحيفة أن "ميكافلي الكرملين"، تصور أنه سيستطيع زعزعة استقرار شرقي اوكرانيا والتمسك بانكار وجود صلة له بالانفصاليين في ذات الوقت"، مشيرة إلى أن "الرئيس الروسي فشل في احكام السيطرة على خيوط اللعبة".

وأكدت أن "الأحداث تضع روسيا في موقف حرج للغاية ففي حالة موافقتها على التعاون في التحقيق الدولي بشأن الحادث فان النتائج ستكون على الاغلب محرجة، أما إذا اختارت عدم التعاون والتخفي وراء نظرية المؤامرة فقد يثير ذلك ردود فعل دولية عنيفة سيتعين على موسكو مواجهة تداعياتها".