شدد الامين العام لتيار المستقبل ​أحمد الحريري​ على "أهمية التمسك بثقافتنا، ثقافة الاعتدال والتسامح، كي لا نسمح بتحويل لبنان ساحة معركة بين تطرفين، تطرف يقوده "حزب الله"، وتطرف آخر تقوده التنظيمات التي تسيء إلى رسالة الاسلام، دين المحبة والسلام"، لافتا الى أن "المشكلة مع "حزب الله" اليوم، أن سلاحه لم يعد مصنعا للفتن وحسب، إنما بات مصنعا للتطرف، ومصنعا للانتحاريين، بعد مشاركته بالحرب السورية والعراقية"،

وأكد الحريري خلال إفطار رمضاني لمفوضيات بيروت وصيدا وجبل لبنان وشبعا وحاصبيا أن "تيار "المستقبل" لن يقلد أحد في جنونه، سيبقى صوت العقل كما أوصانا رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، وسيستمر على صورة رفيق الحريري، ثابتون على اعتدالنا، ومتمسكون بقيمنا، لأننا لا نقوى بتقليد أحد، إنما نقوى باعتدالنا، بتمسكنا بدولتنا، بوطنيتنا".

واشار الى أن "ما قاله الحريري هو خطاب وطني عنوانه "لبنان أهم من الجميع"، وعنوانه ايضا "اختبار نوايا" لكل الذين يعطلون انتخاب رئيس جديد للجمهورية، والأهم أن الرئيس الحريري أعاد تحديد الأولويات"، مؤكدا أن "انتخاب الرئيس أولوية تعلو على كل الطروحات التي تتضمن الانقلاب على دستور الطائف".