شدد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ​ميشال موسى​ على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، مشيرا الى "ان جلسة ستعقد غدا والمشهد لا يزال على حاله ولا أعتقد أن شيئا ما تغير في ظل هذا المناخ"، مؤكدا "ضرورة التعاطي الحواري المباشر بين الفرقاء، فربما تحصل بعض التنازلات.ورأى "ان انتخاب الرئيس باب يفتح أمام حل كل الأزمات لأنه السلطة ورمز الوطن، وفي هذا الشغور هناك نوع من الإرباك يطال المؤسسات الأخرى".

وعن أزمتي الجامعة اللبنانية ورواتب الموظفين، شدد في حديث اذاعي على ضرورة إيجاد حلول لهذين الموضوعين وقال: "لا يجوز إرباك المؤسسات بتعطيل مجلس الوزراء أو مجلس النواب. ولا يجوز أن يعطل وزير أعمال مجلس الوزراء، بل من المفترض أن تكون هناك آلية يكون فيها ليونة أكثر يستطيع من خلالها مجلس الوزراء تسيير أعمال الناس".

وعن الوضع السياسي والأمني والإقتصادي وقدرة حكومة الرئيس تمام سلام على إدارته، أشار إلى أن المشكلة هي وجود قيود عدة تبدأ بآلية عمل مجلس الوزراء، وقال: "لا نقول إن هذه الحكومة غير قادرة على القيام بمهامها، المشكلة هي آلية العمل في وضع الشغور الرئاسي، لذا فالقيود تكبل الحكومة، والإرباك سيعطل عمل المؤسسات"، مضيفا "أن هناك آليات تعيق عمل الحكومة نتيجة الصراع السياسي الموجود والحل يكون باتجاه انتخاب الرئيس, وكله سلسلة مترابطة ولكن يبقى الوضع الأمني هو الأهم".

وأسف موسى لتهجير المسيحيين في الموصل، وقال: "انهم عراقيون ولا يجوز أن يكون التعاطي معهم بهذه الطريقة، المطلوب أن يتحرك المجتمع الدولي ويقوم بواجباته للحفاظ على أمن هؤلاء الناس الذي لم تزعزعه يوما أي عواصف كانت تضرب العالم العربي.