أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب انطوان سعد، في تصريح، ان "مفعول خارطة الطريق لكلمة رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ من شأنه ان يكون ساري المفعول اذا ما تلقف فريق الثامن من آذار مضمونه وقدم مصلحة الدولة والوطن والمواطن على بعض المشاريع الخارجية التي لا تريد خارطة لهذا الوطن لبنان"، داعيا الى "تقديم التنازلات والنظر بموضوعية وواقعية سياسية الى افق الحل في لبنان، وملاقاة الحريري الذي يلتقي في كثير من مقارباته السياسية مع رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط الذي ابدى ارتياحه وانفتاحه على مواقف الرئيس الحريري".

واعتبر ان "جنبلاط والحريري منفتحان على الحوار والتلاقي من اجل صون لبنان وابعاد شبح الفتنة والحرب عن اراضيه، ومتفقان على اولوية انتخاب رئيس للجمهورية يحظى بتوافق غالبية اللبنانيين ويقود البلاد الى ما يحصن المناعة الوطنية ويفسح المجال امام الاستقرار والامن"، واضعا تحرك النائب جنبلاط "في اطار المسعى الوطني الى تذليل العقبات امام سكة الحل التي ينتظرها الشعب اللبناني للخروج من دوامة تعطيل عمل المؤسسات لا سيما مجلسي الوزراء والنواب ورئاسة الجمهورية".

ولفت ان "خطاب الحريري كان واقعيا وعابرا للسياسات الضيقة التي يتسلح بها البعض وهو خطاب قارب الازمة اللبنانية ووضع خارطة طريق للحل وعلى الفريق الآخر ان يفكر جديا في اخراج لبنان من عنق الزجاجة"، منتقدا "بعض البيانات المشبوهة التي يراد منها ذر الرماد في العيون للتعمية على مبادرة الرئيس الحريري ونسف أي افق لفتح كوة في جدار الازمة الرئاسية وخصوصا ان بعض الاصوات المسيحية تلاقي في طروحاتها تلك التي تسعى الى تعطيل الاستحقاق الرئاسي".