أشار رئيس الرابطة المارونية ​سمير أبي اللمع​ بعد لقائه متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده إلى انع "بحثنا في المواضيع التي نعيشها اليوم والواقع السياسي والواقع الذي يتخبط به الشعب اللبناني بجميع فئاته بدءا بشغور موقع رئاسة الجمهورية والعمل الذي يجب أن نقوم به جميعا، كل الفئات المسيحية والمسلمة، لملء هذا الموقع الذي نعترف انه الرأس في جسد لبنان".

وأضاف "ثم استمعت إلى سيادته حول بعض الآراء التي تصب في المصلحة المسيحية العامة الشاملة وهي التضامن بين كل الفئات المسيحية، توطئة للإقدام على علاقات أفضل وأمتن مع الفئات الأخرى المسلمة في لبنان لأن لبنان لا يمكن أن يقوم إلا بهذين الجناحين. فالدعم المسيحي هو توطئة لشمولية الواقع اللبناني عامة"، معلنا انه "سنقوم بالإتصالات اللازمة مع جميع الفئات والأحزاب والطوائف من أجل تمتين الوحدة الوطنية والعيش المشترك الذي نطمح إليه جميعا".