لفت امين سر بطريركية السريان الكاثوليك ​الأب فراس دردر​ الى أن "الموصل كانت منبع المسيحيين، وهي لاول مرة في تاريخها خالية من مسيحييها بسبب المجموعات المسلحة التي تصادر البيوت، وتجبر ساكنيها على اعتناق الاسلام او دفع الجزية".

وأكد دردر في حديث اذاعي أن "الموصل اصبحت خالية، و400 عائلة مسيحية فقط بقيت في الموصل، بينما العائلات الاخرى هجرت الى المناطق المحيطة بالموصل والتي تحميها قوات البشمركة الكردية"، لافتا الى أن "هذه المناطق يهددها الخوف وهي مناطق متنازع عليها بين كردستان وبغداد، حيث الامان فيها مفقود ولا خدمات".

واشار الى ان "معظم الناس هجروا الى لبنان وتركيا، والوضع مأساوي جدا ولا حل في الوقت الحالي والكنيسة هي الملجأ الوحيد لهم للعائلات المسيحية التي بقيت في الموصل".