استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في بيان "جريمة تهجير المسيحيين من الموصل في عمل بربري يعيدنا الى شريعة الغاب التي تحكمها الغرائز والاهواء وانتهاك الحرمات والمقدسات، فما يجري في العراق من اعمال همجية وقتل وتشريد وارهاب موصوف تنفذه الجماعات التكفيرية خدمة لمشروع صهيوني يتماهى مع المجازر والاعتداءات الاسرائيلية في غزة".

واكد "ان تهجير المسيحيين وقتل الفلسطينين اجرام منظم ضد المدنيين الابرياء من اصحاب الارض والحقوق ولا يجوز السكوت عنه والسماح بتنفيذه لان الساكت عن الحق شيطان اخرس، مما يستدعي ان يتصدى اصحاب الديانات السماوية لكل ارهاب ينتهك حرمة الانسان ويسيء اليه".

وحمل قبلان "الدول ومؤسسات المجتمع الدولي المسؤولية الاخلاقية في حفظ ارواح الابرياء والمحافظة على كرامتهم وارواحهم وممتلكاتهم، مما يحتم ان تتحرك الدول والشعوب بجدية وفعالية لانقاذ اهالي فلسطين والموصل من براثن الاجرام المتمادي الذي يتمثل في عمليات القهر والقمع والقتل الجماعي الذي تشترك فيه العصابات الصهيونية مع الجماعات التكفيرية في اهانة الانسان وقمعه والاساءة اليه والعدوان عليه".

واستقبل قبلان رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال منسق عام لجان الدفاع عن المستأجرين كاسترو عبدالله على رأس وفد لجنة المتابعة للدفاع عن المستأجرين، وجرى التباحث في قانون الايجارات.

واكد قبلان ضرورة "ايجاد حل لمشكلة الايجارات القديمة بما يحفظ حق المالك والمستأجر مما يستدعي العمل الجاد لاقرار قانون عادل ينصف الطرفين ويحفظ حقوقهم".