افاد مراسل "النشرة" في صيدا انه "احتجاجاً على انتشار الروائح الكريهة، بسبب الضرر الأكبر أو الكابوس كما يطلقون عليها" اي بحيرة معمل النفايات"، واستكمالاً لتحركات سابقة قاموا بها، نصب أهالي منطقة سينيق خيمة بالقرب من معمل المعالجة بخاصة أن بيوت الغالبية منهم لا تبعد عن البحيرة الا عشرات أمتار".

كما طالبوا بمعالجة مجرور عين زيتون الذي يصب في البحيرة، إضافة الى تخصيص مكان للعوادم وعدم رميها في البحيرة ما يسبب بانتشار الروائح وينتج الأمراض والمسؤولين بإزالة الضرر والخطر عنهم وعن أطفالهم قبل أن يتبجحوا بتوليد الكهرباء من المعمل أو إضاءة شارع من غازات التي ينتجها المعمل".