أوضحت مصادر قريبة من "حزب الله" أن "الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله لن يطلق أية مبادرة بالنسبة الى الملفات العالقة على أكثر من مستوى بل سيتطرّق اليها محدداً موقف "حزب الله" منها.

وتابعت "بما أن المناسبة هي يوم القدس، وغزة تتعرض لأعنف عدوان اسرائيلي، فإن السيد نصرالله سيركّز في كلمته على هذا العدوان، متوقفاً عند غياب العرب عن القضية المركزية وتركيز اهتمامهم على تمويل الإرهاب في سوريا والعراق.

وسيؤيد السيد نصرالله المقاومة الفلسطينية متوقفاً عند ما حققته من انتصارات أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية المدعومة من دول غربية وتحديداً من الولايات المتحدة. وينتقل نصرالله للحديث عن الجرح العراقي، حيث سيرفض ما يتعرض له المسيحيون في الموصل على يد التكفيريين، علماً أن مثل هذه الأفعال لا تمتّ الى الدين الإسلامي بأي صلة أكان بالنسبة الى السنّة او الى الشيعة".

وأكدت المصادر ان "سوريا لن تغيب عن كلمة نصرالله، حيث سيعيد التشديد على الحرب الإستباقية التي يقوم بها "حزب الله" لمنع الإرهاب وتنظيماته من الوصول الى لبنان".

وفي هذا الإطار، لن يفوّت الأمين العام الإشارة الى كشف الشبكات الإرهابية وتفكيكها انطلاقاً مما حصل في بعض فنادق بيروت.