دعا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني ​كمال شاتيلا​ "جميع المعنيين بإنتخاب مفتي جديد للجمهورية للتجاوب مع الوساطة المصرية العربية لمنع الفتنة والحفاظ على مكانة دار الفتوى ووضع المصلحة الإسلامية العليا هو أي مصالح شخصية أو حزبية".

واشار شاتيلا في بيان له الى انه "منذ البداية عملنا للحفاظ على دار الفتوى وإستقلاليتها ودورها الإسلامي الجامع والوطني الشامل، ولهذا طرحنا إصلاحات محددة لتطوير الدار، ونحن اليوم أمام مشكلة في إختيار مفتي جديد في شهر آب القادم. فتنفيذ قرار المجلس الشرعي الإسلامي القاضي بتوسيع الهيئة الناخبة أصبح من الغير ممكن خلال أسابيع، الأمر الذي يتطلب تجميد قرار المجلس مؤقتاً، كما إن إستمرار سماحة المفتي في مهامه غير وارد لأننا رفضنا خلعه وإننا لم نقبل ولا هو أراد تجديد الولاية"، لافتا الى انه "إذا بقيت المشكلات، فإن الدار مهددة بفراغ أو بصراع للإتجاهات حول أي مفتي تريد، وهذا ما لا نريده".