أوضح نائب أسقف الكنيسة الكلدانية في لبنان الأب دنحا يوسف، أن "داعش" جالت بالسيارات في الليل ونادت بأن "على المسيحيين ان يدفعوا الجزية او يغادروا بيوتهم والإستسلام وإما ان يقتلون بالسيف، ولكن السنة هناك كانوا يطمئنون المسيحيين".

وأشار في حديث إذاعي الى أن "المسييحيين هاجروا باتجاه اربيل وربما يأتون الى لبنان. ووضعهم في العراق صعب جدا وكانت هناك فكرة في انشاء منطقة مسيحية في سهل نينوى، ولكنها جوبهت برفض من رجال الدين معللين الأمر بأنه لا نريد ان نكون جماعة منفصلة عن الدولة وجماعة مستهدفة ومستفرد بها في النهاية".

وأوضح ردا عن سؤال، أن "التسلح للمسيحيين في العراق صعب جدا، ولم يتسلح المسيحيون يوما باستثناء بعض المسلحين الذين تمّ تسليحهم من قبل الحكومة لحماية المقدسات".

ولفت الى أن "الأكراد قدموا كل العون والدعم للمسيحيين وقد تعاملنا معهم تعاون حواري وودي وكيفية احتضان المهجرين. وقد عرضوا علينا توزيع المساعدات المالية وبناء الشقق السكنية للمسيحيين مجانا، وايضا في مجال الوظيفة ونقل خدمات المسيحيين من بغداد والموصل وغيرها. ووزير المال السابق للأكراد وهو مسيحي أشوري خول من قبل رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الإهتمام بشؤون المسيحيين".

ولفت الى أن "الكردي متعاطف مع المسيحي لأنه عاش المعاناة ذاتها".