أكد وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ أنه لن يتراجع عن الإصرار على تصحيح الخلل في الخطة الأمنية في طرابلس، لافتاً إلى أن هذه مسؤولياته ولن يتخلى عنها.

وشدد المشنوق، خلال إفطار وزارة الداخلية والبلديات، على أن أحداً منا لن يقف بوجه الدولة حين تقوم بواجبها، لكنه أشار إلى أننا "لن نعطي براءة ذمة مطلقة لبعض الأجهزة الأمنية ونحن نتمسك بضرورة تحقق أعلى درجات العدالة".

وفي حين أكد أن "لبنان لا يحيا على التشكيك والمزايدات بل على التناغم للتحسين"، مشدداً على أن ما يقوله "ليس استسلاما ولا توقيعا ولا موافقة على أي امر واقع حالي".

وأشار إلى أننا "ما نزال نقف عند ما نختلف عليه من السلاح غير الشرعي ودوره المرفوض في الداخل اللبناني الى مسألة القتال في سوريا وصولاً إلى قناعتنا الراسخ بأن ليس هناك من نظام بديل عن اتفاق الطائف يحمي العيش المشترك"، لافتاً إلى أن "مواقفنا لم تتغير وما نسعى اليه في هذه اللحظة المعقدة هو تحمل المسؤولية الوطنية عبر تنظيم الخلاف بين القوى السياسية منعا لانهيار الوطن".