أشار مفتي زحلة والبقاع الشيخ ​خليل الميس​ في حديث لصحيفة "الجمهورية"، الى إننا "عايشنا المسيحي منذ 1400 عام، فيما "داعش" الآتية من خلف البحار هي مخابرات دولية وليست محلية".

وأكد الميس أن "مفتاحين فقط سُلّما في التاريخ، هما مفتاح بيت المقدس ومفتاح الكعبة الشريفة احتراماً لمشاعر المسيحيّين"، مشدداً على أن "الإسلام لا يعترف بـ"داعش" ولا بمخابراتها التي تقتل المسلمين قبل المسيحيّين"، مضيفاً "لا أحد يزايد علينا، لقد عشنا مع أهل الكتاب في القرآن والطبيعة، وتزوّجنا منهم ونأكل ذبيحتَهم".

أما عن الخطوات التنفيذية التي دعا إليها البعض، وعدم الاكتفاء بالشعر والخطابات، تمنى الميس على المسلمين والمسيحيّين "عقدَ مؤتمر – قمّة"، معلناً "استعداده للمشاركة".

وأعلن أننا "مذهولون لما يحصل في العراق"، محملا المسؤولية إلى الغرب "الذي لا يريد للعالم العربي أن يعيش سويّاً بسلام، ليبرر لإسرائيل عزلتَها"، متمنّياً على "القمّة المرجوّة اتّخاذَ مواقف جريئة".