أكد مصدر عليم في كتائب القسام "حماس" لـ"الأخبار" أن مؤشرات كثيرة قبل العدوان الاسرائيلي انتبهت إليها الكتائب وتابعتها بدراسة الواقع السياسي بدقة كبيرة. بناءً على ذلك جرى وضع خطط واستراتيجيات لمواجهة عدوان واسع على القطاع والاستعداد لذلك من جميع الجوانب.

وأشار المصدر إلى انه "على السياسي، أن يوصل صوت العسكري ويفاوض نيابة عنه، وليس كما كان في السابق حين ينتظر القسامي القرارات السياسية ليصعد في مواجهة صارت الآن مفتوحة".

وأوضح ان "القسام تمتلك من القدرة والقوة ما يمكنها خوض المعركة لشهور، لذلك أبلغنا القيادة ألا تتنازل هذه المرة عن أي بند من بنود الهدنة، بما فيها فتح المعابر ورفع الحصار وتسهيل حركة المواطنين"، مشدداً على أن "هذا القرار تعلمه القيادة السياسية".

وأضاف "مهما طالت المفاوضات حول التهدئة، فلن تغير حماس ولا حتى الجهاد الموقف، فقيادتا الحركتين تعلمان ما لدى القيادة العسكرية التي تملك السلاح والقوة في الميدان".