أكد الوزير السابق ​ناظم الخوري​ في حديث صحفي، إن "الرئيس السابق ​ميشال سليمان​ وكما أشار في أكثر من مناسبة يريد متابعة العمل السياسي، وفي رأيي أن "إعلان بعبدا" كان إنجازاً في عهد سليمان، من خلال توافق المتحاورين وبالإجماع على كافة بنوده، وبالتالي فإن دعوة سليمان إلى إقامة جبهة سياسية عريضة لتطبيق إعلان بعبدا، تأتي في إطارها الطبيعي، سيما وأن متابعة تنفيذ هذا الإعلان أمر يهم سليمان كثيراً والذي يرى أن التزام بنوده، يؤمن حماية للبلد ويحسن أوضاعه، في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها وما تواجهه المنطقة من صراعات مذهبية وطائفية".

ورأى الخوري أن "الوسطيين" سيتجاوبون مع دعوة سليمان وسيشكلون نواة هذه الجبهة التي ستأخذ على عاتقها توفير كل الدعم المطلوب لإعلان بعبدا والعمل على تنفيذه، لأنه الوسيلة الفضلى التي تحصن البلد وتقوي مناعته تجاه ما يتهدده من أخطار، جراء ما يجري في سوريا والعراق وغزة"، مؤكداً إن "هذه الجبهة التي سيصار إلى تشكيلها ستكون وطنية بكل معنى الكلمة، دفاعاً عن مصالح لبنان وشعبه وحماية لاستقراره وسيادته، لأنه من غير المقبول استمرار هذا الوضع على ما هو عليه من تشرذم وانقسام، والذي يتطلب وجود مساحة مشتركة بين اللبنانيين تخرج البلد من أزمته وتفتح أبواب الحوار والتواصل بين جميع المكونات السياسية".