أشارت مصادر أمنية في غزة إلى أن "الأموال التي وزعتها حماس كمساعدات نقدية للموظفين في قطاع غزة مصدرها الإمارات، ودخلت القطاع عبر الوفد الطبي الإماراتي الذي أقام مستشفى ميدانياً في مدينة دير البلح وسط القطاع".

من جهتها، لفتت المصادر المقربة من "حماس" لـ"الأخبار" إلى أن "الأموال المقدمة من الإمارات هي ثمن للتكتم على فضيحتها المتعلقة بإرسالها وفداً من المخابرات إلى غزة برفقة الوفد الطبي لغايات أمنية، منها إيصال أموال إلى مناصري دحلان لإثارة القلقلة". وأضافت المصادر انه "صودرت ملايين الدولارات من الوفد الأمني الإماراتي الذي جاء بها لدعم بعض الأطراف المحسوبة على دحلان".

وأشارت المصادر إلى انها "تحركت طبقاً لمعلومات أمنية وصلت إليهم من جهة خليجية، دون تحديدها، وفيها أن الوفد المخابراتي كان ينتظر توغل إسرائيل أكثر في الأراضي الفلسطينية لتدعم عناصر دحلان المنفلتة من أجل إثارة القلاقل وإضعاف الجبهة الداخلية ثم تسهيل عودة ابن فتح المفصول إلى غزة".