أكدت مصادر أميركية موثوقة لـ "الحياة" أن "الجانب الأميركي يسعى إلى إدخال حوافز انسانية على المبادرة المصرية لوقف النار في غزة لجعلها أكثر قبولاً من جانب حركة "حماس"، وهو ما يلقى اعتراضات ​اسرائيل​ية، مع سعي تل أبيب الى شراء المزيد من الوقت ورفض الضغوط الأميركية".

وأشارت هذه المصادر الى أن "وزير الخارجية الاميركي جون كيري سعى في محادثاته في القاهرة مع الرئيس المصري ​عبدالفتاح السيسي​ ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فراج العائد من الدوحة، الى تقريب وجهات النظر ومحاولة اضافة تعديلات على المبادرة المصرية تشمل الشق الانساني". ولمّحت الى "مفاوضات على معبر رفح بحيث يتم تسليم الأمن فيه للحكومة الفلسطينية، كما كان الوضع عليه عام ، وبالتالي السماح بشكل أكبر بمرور البضائع وتخفيف الحصار عن القطاع".