أكّد معاون بطريرك الكلدان المطران ​شليمون وردوني​ أن "هناك نقص في الحكومة العراقية وهي ليست مكونة بعد"، آملاً أن "تتكون عن قريب"، مشيراً الى انه "لم يبق أي مسيحي في ​الموصل​ التي كانت مزينة بالمسيحيين انما بعض من ذوي الحاجات الخاصة، والتاريخ يشهد كم عمل المسيحيين في هذه المدينة في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية".

وشدد في حديث إذاعي على أنه "لا يوجد عوائل مسيحية في الموصل، لأن الجماعات التكفيرية أعطتهم مدة زمنية وهددتهم بالقتل في حال البقاء"، مبدياً تخوّفه من "أن يتعامل هؤلاء الجماعات بنفس الطريقة مع المسلمين".

ولفت وردوني الى أنه "من الداخل حاولنا الاتصال بالمسؤولين الحاليين، البعض منهم تجاوب، والتقينا أيضاً رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني ووعدنا خيرا، كما أن ديوان الوفد الشيعي يقوم بمساعي تجاه هذا الموضوع، أما في الخارج نحاول ان نصرخ مع أطفالنا وشيوخنا ومرضانا لنطلب الرحمة، حيث طلبنا من الدول الاخرى أن التأكيد على حقوق الانسان، التي ليست حكراً على طائفة معينة إنما على كل إنسان يريد العيش بسلام".