لفت المفتي الشيخ ​عباس زغيب​ الى أن "بعضهم يتحدث في هذه الايام عن استغلال ​ولاية الفقيه​ للقضية الفلسطنية ونحن نوافقه الرأي وسوف نستعرض هذا الاستغلال منذ ان حكم الولي الفقيه ايران. فاول بوادر الاستغلال اغلاق سفارة اسرائيل في طهران ووضع العلم الفلسطيني مكان علم ما يسمى بدولة اسرائيل، والاستغلال الاوضح هو اعلان الامام الخميني، آخر جمعة من شهر رمضان يوما للقدس".

وأوضح في بيان، أن "الاستغلال الذي نشهده كلما قام العدو الصهيوني باعلان الحرب على الفلسطينين بقطاع غزة وغيرها، هو صواريخ الولي الفقيه التي تقلب المعادلة وترجح كفة المقاومين"، مشيرا الى أن "من مصاديق استغلال ولاية الفقيه للقضية الفلسطينية قول الامام الخميني ان اسرائيل غدة سرطانية ومن استغلالها ايضا الحصار الذي تعاني منه ايران من قبل اميركا والدول الداعمه للصهاينة".

وتابع "ليس خاف على احد ان مشكلة ايران مع اميركا والدول الغربية ليس برنامجها النووي، وانما المشكلة الاساس هو وقوف ايران الى جانب القضية الفلسطينية وجعلها البوصلة في تحديد المسار والمصير وعلى هؤلاء المرتزقة ان يعلموا ان كل الشرفاء في العالم الاسلامي والعربي وكل الشرفاء في العالم يقفوا الى جانب ولاية الفقيه ويؤيدون سياستها الاستغلالية بالمعنى الذي اوضحته. ونقول لهؤلاء: "ليت اسيادكم في "البتروريال" يستغلون القضية الفلسطنية كما استغلتها ولاية الفقيه وانهم لو فعلوا لما كان لهذه الجرثومة الصهيونية من بيئة حاضنة ولانقطع مصدر تمويلها الذي من خلاله تقتل الفلسطينين".