أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​حسين الموسوي​ إلى ان "العقلاء المنصفون في أمّتنا والعالم يعلمون ويشهدون أننا في سوريا لا ندافع عن مسؤول معيّن ولا عن جهة سياسية ولا نعترض على مطالب محقة يرفعها مواطنون مخلصون لوطنهم ويقرّ بأحقّيتها ويعمل لتلبيتها المسؤولون ويعلنون ذلك ويتعهّدون، إنما ندافع مع سوريا شعباً وتاريخاً مشرّفاً وخندقاً يجب أن يبقى صامداً في مواجهة الصهيونية والاستكبار الأميركي، والنصر في القصير والقلمون وغيرها هو نصر لسوريا والمقاومة دفاعاً عن الأمّة وحقوقها ومقدّساتها، وأمّا الحرص الزور على أبنائنا في سوريا، فجوابه عند آباء وأمّهات الشهداء والجرحى الذين لا ينتظرون أكثر من بعض يوم حتى يرسلوا من بقي من فلذات أكبادهم ليكملوا مسيرة الدفاع المقدّس".

ولفت في تصريح إلى اننا "مع غزة الجريحة قلبا وقالبا، ومن يشير الينا بالاساءة فهو يعترف صريحا بأننا المعنيون بالمقاومة والدفاع، وأن غيرنا قد تبرّأ من تهمة المقاومة وبرّأ الاسرائيليين من اغتصاب فلسطين ومن عداوتهم للسيد المسيح، وقد إتخذهم حلفاء ويسعى لجعل إيران الإسلام هي العدو".

وشدد على انه "كنّا المقاومة وسنبقى المقاومين لإسرائيل ومشروعها، ومحاولات التشويه والإفتراء لا تهمنا لأن شعبنا في فلسطين وقياداته الشريفة يعرفون من معهم يؤيدهم ويدعمهم بالعتاد والأنفس، ومن يخذلهم ويدعم عدوّهم الصهيوني بالمال وبالموقف الفاقد للحياء والشرف، ولأن شعبنا في لبنان وقياداته المخلصة يعرفون أنّ سلاح مقاومتنا لا يحكم البلد كما يزعم البعض بل سلاح يحمي البلد ويفدي أبناء البلد بالعلماء والرجال القادة وأبناء القادة".