أوضح الوزير السابق ​فيصل كرامي​، انه "أياً تكن المتغيّرات السياسية الدولية، او التطورات الميدانية في أرض المواجهة، التي أملت على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اطلاق مواقف جذرية حاسمة وواضحة تجاه الوحدة الفلسطينية في مقاومة العدوان الصهيوني الذي تتعرّض له غزة الصامدة، فأن هذه الخطوة هي بمثابة "عيدية" يستحقها الفلسطينيون، ولو أتت متوجة بدماء الأطفال، في هذا الشهر الفضيل".

وتابع في بيان، "وأياً تكن المتغيّرات السياسية والميدانية، والتي دفعت تيار "المستقبل" وقوى 14 آذار، لأتخاذ المواقف المشرّفة التي وردت في كل مفاصل الكلمة التي القاها رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب فؤاد السنيورة خلال الأعتصام امام "الاسكوا"، فأننا نشّد على اياديهم ونفتح لهم القلوب والعقول مستبشرين بأننا على طريق توحيد الأتجاهات وفق بوصلة واخدة محورها القضية الفلسطينية وحقنا المشروع كفلسطينيين وكلبنانيين في مقاومة العدوان بكل ما اوتينا من قوة، ولا أبالغ اذا قلت ان اشادة السنيورة بالمقاومة هي لحظة تاريخية من الواجب تلقفها والتلاقي معها وتثميرها في تطوير عناصر الوحدة الوطنية في لبنان، خصوصاً وانه استذكر انتصار تموز 2006، واعتبره انتصاراً للشعب وللمقاومة وللحكومة ولكل لبنان، وهو ما يحصل اليوم في غزة التي سيكون انتصارها انتصاراً للشعب وللمقاومة ولكل العرب".

ورأى أن "هذه المستجدات السياسية قادرة على تطوير الأنتصار على العدو، الى انتصار على الفتنة بين المسلمين، وعسى أن تتلاقى الارادات والنيات الطيبة والصادقة لكي نحقق الأنتصارين في آن، فيكون العيد عيداً لكل المسلمين والعرب بأذن الله".