أشار رئيس الرابطة السريانيةحبيب افرام​ إلى ان "الحكومة العراقية على علاتها أعطت حرية مطلقة للمسيحيين في تلك البلد"، لافتا إلى ان "هذه الموجة الجديدة التي تكفر كل شخص ليس على دينها خطيرة جدا".

وأكد في حديث تلفزيوني أنه "لأول مرة لا وجود لأي مسيحي في الموصل"، لافتا إلى اننا "اليةوم نخسر ويخسر العراق الحضور المسيحي التاريخي".

وأضاف "هناك معلومات غير مؤكدة أن عددا كبيرا من المسيحيين في الموصل اعتنق الاسلام لحماية نفسه من القتل".

ورأى افرام ان هذه "مجتمعات لا تمشي إلى بالقوة وعلى المسيحيين ان يكونوا شجعان وان يدافعوا عن أنفسهم"، وقال: "لم يعد لدينا شيء نخسره في العراق ونينوى هي آخر معقل للمسيحيين في العراق".

وشدد على ان "كل شخص لا يقف مع المطلب المسيحي ليس انسانا وكل من يقف مع الذي يذبحنا هو مثله".

وراى إفرام خلال طاولة مستديرة في مركز عصام فارس حول "مستقبل النظام اللبناني في ظل الديناميات الداخلية والإقليمية"، أنه "لا حل لدى أحد في الدولة لسلاح الفلسطينيين، أو للنزوح السوري أو لتأمين أي من الخدمات التي لا تصل إلى المواطن اللبناني"، معتبراً أنّه "لا سلطة وحكم اليوم في لبنان، و أنّ لا حل إلا بالمزيد من محاولة اختراع شيء جديد، خلطة ونهضة وثورة".

واضاف "إذا كانت داعش لا تجعلنا نستيقظ، وما زال البعض يعتقد أنها أكذوبة، فلن يوقظنا أي شيء"، مشيراً الى "ضرورة تصحيح الخلل في قوانين الإنتخاب الذي تلغي التمثيل السياسي المسيحي الصحيح، وخصوصاً وأن نظامنا برلماني له رئيس جمهورية شكلي من دون صلاحيات، ولا أحد يعرف من يسميه، والتمثيل المسيحي في لبنان مسروق"، داعياً من "يستطيع أن يكمل من دون المسيحيين إلى أن يقيم دولته".