أشار المسؤول المركزي في "التيار الوطني الحر" للعلاقات مع الأحزاب الوطنية والمنظمات الفلسطينية بسام الهاشم في حديث اذاعي الى ان "القضية الفلسطينية هي القضية القومية العربية"، لافتاً الى ان "في العدوان على غزة توحد الفلسطينيين لمواجهة هذا العدوان وللصمود بوجه آلات الحرب الاسرائيلية"، مشدداً على ان "وقف اطلاق النار اليوم هو فشل ذريع للجيش الاسرائيلي وسيدفع ثمنه رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتانياهو".

ولفت الهاشم الى ان "من يقطع الرؤوس هم الوجه الاخر لاسرائيل ودولة داعش ترتكب الجرائم بحق الشيعة والسنة والمسيحيين، وهي تريد انهاء الوجود المسيحي في الموصل ونينوى، وهم كانوا 3 ملايين قبل الحرب على العراق"، مشيراً الى ان "ممارسات داعش كانت أيام الحرب العالمية الثانية، وما يحصل في الموصل وفي المنطقة في مواجهة دولة الاجرام وهي لا علاقة لها بالبشرية او بالاسلام، وهناك أقلية موجودة في المنطقة تنتمي الى المسيحيين هي على طريق الانقراض، وهو اي داعش يعمل بشكل حثيث لافراغ المنطقة من المسيحيين والاقليات، وذلك من اجل اشعال حرب بين السنة والشيعة".

وأكد ان "علينا مسؤولية وهي التصدي لهذه المخططات التي تستهدف وجودنا في هذا الشرق"، مشيراً الى ان "سلاح البطريرك الماروني هو المحبة والسلام".