أوضح الوزير الأسبق ​بشارة مرهج​، ان "التفريط بمؤسسة الرئاسة قد يؤدي الى التفريط بمؤسسات أخرى"، لافتا الى أن "إرتباط الكثير من المرجعيات السياسية بالخارج حال دون إجراء ​الانتخابات الرئاسية​ في وقتها الدستوري".

ولفت في حديث تلفزيوني، الى ان "دعوة رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون لإنتخاب الرئيس من الشعب لا تأتي في وقتها المناسب اليوم ولكنها فكرة مهمة جدا أن ينتخب الرئيس من الشعب"، معتبرة ان "اللعبة الكيدية تتسلط على مختلف القوى".

ورأى ان "هناك مشاريع قانونية كثيرة يجب ان تبحث وفي أولها مشروع قانون الإنتخابات النيابية كما مشروع الموازنة المطروحين من سنين عدة"، معتبرا ان التراكمات في تأجيل هذه المواضيع والمقياس طائفي في كل المواضيع، أدى الى خلل في رئاسة الجمهورية والى عدم التمكن من انتخاب رئيس".

وفي موضع "داعش" رأى الوزير مرهج أن "التحرك يجب ان يكون حازما في هذا الإطار، فالإسلام كان يمنع التعرض للبهائم ومنع في وقت التعرض للأشجار، فلسفة داعش هي وثنية، ويجب وضع حد لها من قبل المتدينين".