أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​سمير الجسر​ أن "هؤلاء الشباب الذين شكلوا في مرحلة معينة طليعة العمل الشبابي في لبنان حيث كان لشباب طرابلس والشمال الدور الأساسي في زحم شباب المستقبل وكانت ذروة عطائهم ونضالهم في ثورة الأرز حيث شكل شبابنا عماد الحركة الشبابية لهذه الثورة التي فجرها اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

وتوجه الجسر بالقول "ايها الشباب عليكم أن تعلموا أنكم روح الأمة وبقدر ايمانكم ويقظتكم وحيويتكم وادراككم وشعوركم بالمسؤولية، بقدر ما تستعيد هذه الأمة حيويتها وروحها ودورها".وذكر أن "كل الناس كانوا يقفون وقفة الرجل الواحد في وجه الظلم والاستعمار كانت لهم قضية مركزية اسمها فلسطين جمعت الناس من كل الأحزاب والأطياف والمذاهب، حتى إذا تخلينا عن القضية تفرقنا شيعا وطوائف ومذاهب نضرب رقاب بعضنا بعضا وأصبحت بلادنا تشكل بيئة حاضنة لشتى أنواع التطرف الذي هو وليد اليأس والفقر والإضطهاد، وعدونا يقضم الأرض شبرا شبرا ويذكي نار الفرقة ليؤسس لدولة يهودية معلنا عزمة عن تهجير جديد لأصحاب الأرض"، مؤكدا أن "العدو الصهيوني لم يكن ليجرؤ على اعلان نواياه في اقامة الدولة اليهودية لو كان مسيحيو الأراضي المحتلة لا يزالون متجذرين في أرضهم لأن العدو لا يجرؤ على اعلان دولته في دولة متعددة مكوناتها ومن ضمنهم المسيحيين لانه يدرك صعوبة اعتراف الدول الكبرى بدولة يهودية لو كانت تضم مكونات مختلفة ومن بينها مكون مسيحي أساس".

وشدد الجسر على اننا "نعلم أنه وعند فرض الأمن قد تحدث بعض التجاوزات التي نرفضها والتي يفترض أن لا تحصل، ونحن نعلم أن بعضها قد يكون نتيجة العمل ومن دون قصد كما نعلم أن بعضها قد يكون وليدة قصد خاطئ وهذا أمر لا يمكن السكوت عنه، ولكن الحل هو بتصويب الخطة الأمنية وتصويب الأداء، ومهما كان فنحن نعلم أن لا بديل لأي وطن عن المؤسسات الأمنية، فلا خلاص لأي منا إلا بالدولة ولا قيام لأي دولة إلا بالأمن وتحت سقف القانون، لذلك فإن علينا أن نقف خلف الحكومة التي تعمل على فرض الأمن من خلال المؤسسات العسكرية والأمنية وتحت سقف القانون".