أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ ​عبد الأمير قبلان​، "حرص المسلمين الشيعة أينما كانوا على نسج افضل العلاقات مع اخوانهم من منطلق ان الانسان اخ الانسان لا يخذله ولا يظلمه ولا يسيء اليه، لذلك فهم يتحركون بروحية ايمانية وانسانية تحتم عليهم ان يحسنوا الى الاخرين ويتعاملوا معهم بمحبة واحترام بمنأى عن انتماءاتهم الدينية والعرقية".

وأوضح أن "الاسلام دين المحبة والتعاون والانفتاح وهو دعوة دائمة الى الحوار والتسامح، لذلك نحن ندين الارهاب والتعصب والتكفير لانها أعمال شيطانية تسيء الى الانسان، فالانسان خليفة الله على الارض وعلينا ان نحترمه ونكرمه ولا نسمح بالاساءة اليه والعدوان عليه، فما يجري من ارهاب وتكفير للانسان في فلسطين والعراق اعمال مدانة لا يقبل بها عقل ولا دين".

وشدد على "ضرورة ان تتفاعل الشعوب وتتعاون على البر والتقوى انطلاقا من القيم الثقافية والدينية حتى يكون الحوار وسيلة للتواصل وحل المشكلات فيعمل الجميع لما فيه مصلحة الانسان واستقرار المجتمع".

وكان الشيخ قبلان، قد القتى في مقر المجلس، وزير العمل وتعدد الثقافات الفدرالي الكندي جايسن كيني ترافقه سفيرة بلاده هيلاري تشايلدز آدمس، في حضور ممثل المجلس في كندا نبيل عباس والمدير العام للمجلس نزيه جمول ومسؤول المكتب الاعلامي للمجلس محمد رزق. وتم "التباحث في العلاقات بين البلدين الصديقين اللذين يرتبطان بصداقة متينة".

ورحب الشيخ قبلان بالوزير الكندي، شاكرا لكندا "جهودها واحتضانها للبنانيين المقيمين فيها الذين يحظون برعاية خاصة من الحكومة الكندية والشعب الكندي حتى باتوا يشعرون بأنهم في وطنهم بفعل حسن المعاملة التي يلقونها، لذلك فان اللبنانيين يطمحون الى توطيد عرى الصداقة والتعاون مع الشعب الكندي وتسخير كل الامكانات المتوافرة".

بدوره اعرب الوزير الكندي عن "سعادته بزيارة المجلس ولقائه الامام قبلان"، منوها بـ"مساعي السيد عباس وجهوده في ترسيخ العلاقات الاخوية بين لبنان وكندا ومساهمته القوية في نسج افضل صيغ التواصل والتعاون بين البلدين".