تحدثت مسؤولة المخابرات النرويجية بنديكت بجورنلاند عن"معلومات لديها معلومات عن عمل ارهابي ضد النرويج قد يحدث قريبا، ربما في الأيام المقبلة"، واوضحت ان "هناك هجوما للاسلاميين ضد النرويج قيد التخطيط، وبناء على ذلك تم تعزيز الاجراءات الامنية على الحدود والمطارات ومحطات السكك الحديدية".

وأشارت الى أن "الذين يهددون امن النرويج شاركوا في الصراع السوري". أضافت "ليس لدي معلومات عن طبيعة أو هدف الهجوم، لكن سوف يتم نشر الجيش في المواقع المعرضة للمخاطر العالية المحطات والمطارات على وجه الخصوص".

ووفقاً للشرطة النروجية، فقد سافر حوالي خمسين شخصاً الى سوريا في السنوات الأخيرة للقتال الى جانب المتمردين.

وفي السياق، اشارت وكالة أنباء سويسرية "ATS" الى ان "التهديد أمر غير معتاد في النرويج، وقد تم استدعاء المسؤولين من عطلتهم ووضعت الوسائل الجوية في حالة تأهب. وبسبب هذا التهديد، قرر رئيس الوزراء إرنا سولبرغ تأجيل إجازته، وهو موجود حالياً في أوسلو."

وذكرت ان "النرويج ألقت القبض في شهر أيار على ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم قدموا المساعدة إلى "داعش".

وفي تقريرها السنوي حول تقييم مستوى التهديد ضد النروج، أكد جهاز المخابرات ان التهديدات ارتفعت نتيجة الصراع في سوريا، اذ أن هناك ما بين 40 و50 شخصاً على علاقة مع النروج قاتلوا أو يقاتلون في سوريا.

ترجمة "النشرة"