تقدمت هيئة "العلماء المسلمين" بـ"الشكر والامتنان لوزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير العدل أشرف ريفي تقديراً للجهود التي بذلت من قبلهما لإلغاء ما يعرف بـ"وثائق الاتصال" و "لوائح الإخضاع" والتي كانت تستهدف بشكل استنسابي وكيدي شباب أهل السنّة من أيام الوصاية السورية"، مشيرة الى أن "لهذه الخطوة آثاراً إيجابية على الشارع الطرابلسي ساهم بشكل كبير في تنفيس الاحتقان الذي تعاني منه المدينة على أبواب عيد الفطر".

واشارت الهيئة في بيان الى أن "الوثائق واللوائح كانت تكبل الآلاف من شبابنا"، مؤكدة انها طالبت المشنوق وريفي للضغط لـ"انهاء مأساة الشباب الموقوفين ظلماً في السجون، ووضع حد لسياسة تركيب وتضخيم الملفات وممارسات التعذيب الوحشية الذي تمارسه مخابرات الجيش أثناء التحقيق ثم للتعاطي الكيدي من قبل بعض قضاة المحكمة العسكرية مع الشباب المسلم وتعتبر أن تحقيق هذه المطالب سيمنع الشعور بالتمييز الطائفي من قبل مؤسسات الدولة".