أشار وزير خارجية مالي عبدولاي ديوب الى أن "الجهات المشاركة في الحوار الشامل الذي انطلق برعاية الجزائر قبل أسبوع لانهاء الازمة في مالي وقعت على وثيقتين مرجعيتين الأولى تتعلق بخارطة طريق للمفاوضات في اطار مسار الجزائر والاخرى تختص بوقف الاقتتال".

وأكد ديوب في حديث تلفزيوني "استعداد حكومة مالي لدراسة جميع الحلول الممكنة مع الحركات المسلحة لشمال مالي من أجل التوصل الى سلام نهائي"، موضحا أن "الجانبين وقعا خارطة الطريق للمفاوضات في اطار مسار الجزائر ووثيقة تتعلق بوقف الاقتتال من قبل حكومة مالي والمجموعات المسلحة في شمال مالي".

كما أكد "الاستعداد الحقيقي للحكومة والسلطات العليا في مالي خاصة الرئيس ابراهيم بوباكار كيتا من أجل ان يكون ما أنجز بالجزائر دعامة دائمة للعمل لصالح السلم والاستقرار في مالي والمنطقة"، مشيدا بـ"دور الجزائر ومساهمتها في إيجاد حل للأزمة في مالي منذ اندلاعها".