أكد رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ ​محمد يزبك​ "التحالف مع الأحزاب والقوى الوطنية وفي طليعتها الحزب السوري القومي الاجتماعي الحزب المقاوم منذ نشأته".

وخلال تشييع الحزب السوري القومي الاجتماعي مصطفى يزبك، حذر من خطر قوى الإرهاب ودورها في إحداث الفتنة لصالح القوى الاستعمارية الساعية إلى تفتيت دول المنطقة وتقسيمها. ودعا الى تشكيل قيادة تتولى الدفاع عن المصالح العربية.

ودان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين، لافتا إلى أنّ "غزة لا ينقصها رجال، بل يلزمها تضامن من العرب والمسلمين".

وانتقد يزبك قوى 14 آذار، ورأى أنّ "هذه القوى لا تريد رئيساً للجمهورية، لأنها تنتظر الأوامر التي تأتيها من الخارج".

من جهته، اعتبر نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي توفيق مهنا أنّ التصدي لقوى الإرهاب والتطرف هو الوجه الآخر لمقاومة الاحتلال،لافتا إلى ان "الحرب واحدة في العراق والشام ولبنان وفلسطين، لأنّ المؤامرة ضدّ وأمتنا واحدة، ولذلك نرى أنّ الصراع الذي يخوضه اليوم شعبنا المقاوم في فلسطين يتطلب وحدة وطنية وقومية شاملة، لأنّ العدو يريد تفرّقنا وشرذمتنا وانقسامنا مللاً وطوائف ومذاهب، حتى يتمكن من تحقيق أهدافه، أما وحدتنا فهي الكفيلة بإفشال هذه المخططات وتحقيق الانتصارات".

وردّ مهنا على الأصوات التي تنتقد قوى المقاومة بذريعة أنها لم تفتح النار على العدو من لبنان، وقال: "إن باب المقاومة مفتوح وبوسائل مختلفة لكلّ من يريد أن يساهم في دعم مقاومة شعبنا في فلسطين"، ومذكراً بأنّ "المقاومة في لبنان هي من أدارت معركة الانتصار في حرب تموز ضدّ العدو الصهيوني، والمقاومة التي فجرها الحزب السوري القومي الاجتماعي منذ عام 1982 وانخرطت فيها كلّ القوى المقاومة ويقودها اليوم حزب المقاومة، هي من يثبت معادلة لبنان المقاوم".