أشارت قناة الـ"LBC" إلى ان استخبارات الجيش عممت على مراكزها وعلى الأجهزة الأمنية وثيقة تضمنت معلومات عن عمليات تفجير إنتحارية على الأراضي اللبنانية بواسطة سيارات مفخخة موجودة في جرود عرسال.

وأضافت ان الوثيقة تحدثت عن سيارة مفخخة رباعية الدفع من طراز "شفروليه "سوداء اللون كان متوقعاً أن تستخدم في عملية إرهابية إنتحارية ليل 24 25 الجاري وتستهدف أحد الحواجز وأشارت المعلومات إلى أن الإنتحاري المفترض قد ودع أهله ورفاقه. كما تحدثت عن شاحنة من نوع "مرسيديس" مفخخة وطُليت باللون البرتقالي وحُملت بالصخور للتمويه،كما أشارت الوثيقة إلى سيارة ثالثة رباعية الدفع من طراز شفروليه أيضاً لونها أحمر ويقودها انتحاري.

وفي هذا الاطار، أكدت مصادر لقناة الـ"LBC" ان معلومات من هذا النوع تصل لاستخبارات الجيش عن طريق المخبرين المحليين أو من خلال أجهزة استخبارات أجنبية وأن هكذا معلومات لايُمكن إهمالها رغم أنه يجري التدقيق بها لمعرفة ما إذا كانت صحيحة أم لا"، لافتة إلى ان "نشر هكذا معلومات في حال كانت صحيحة ستعود بالفائدة على الإرهابيين إذ أنهم سيعلمون أنهم ملاحقون من قبل الأجهزة الأمنية وبالتالي سيغيرون من مخططاتهم وتمويهاتهم تحت ستار المزيد من السرية ما يتيح لهم فرصاً أكبر لتنفيذ هكذا عمليات ويفرض على الأجهزة الأمنية جهداً مضاعفاً لكشفها".