اشار مكتب عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​زياد أسود​ في بيان الى ان "سيدنا غبطة البطريرك بشارة الراعي لا يزال يصر على توجيه الملامة الى النواب وصولاً الى الإتهام والتحقير وآخر ما صدر هو أن النواب مرتهنون لمصالحهم ومكبلون في آرائهم وحرياتهم ومرتهنون لمصالح شخصية أو فئوية من الداخل ولإرتباطات مؤسفة مع الخارج".

اضاف البيان "قد يكون صحيحاً يا سيدي ما تقوله ويبقى أن تسمي وتحدّد ولكن العجب أنكم شملتم من أساؤوا وبددوا الحقوق وهدروا الدم وتوالو على سدة المسؤوليات سنوات وسنوات منذ الاستقلال مروراً بالاحتلالات مع الذين لم تطأ أقدامهم درج المجلس أو إمتدت أياديهم الى الصناديق وملأوا جيبوبهم بأموال الفقراء والأرامل واليتامى أو استثمروا في المصارف والعقارات أو إستباحوا قرى وقتلوا أبرياء أو قدموا خدمة لإحتلال، نحن يا سيدي لم نقف عند أبواب السفارات ولم نفتح حسابات مشبوهة بل رزقنا كفاة يومنا. لذلك لا نقبل منكم مثل هذا الإتهام فلسنا مكبلين ولسنا ضعفاء ولا عملاء بل لنا قرار ورؤية ويبقى السؤال لماذا تفتشون عن ملء الفراغ بفراغ طالما أنكم تدركون أن العطل الاساسي هو في نظام يستمر ويعمل في ظل فراغ في عاموده الفقري .

وسأل المكتب الاعلامي "الا تدركون يا سيدي أن الحل يجب ان ينصب على تصحيح خلل نشأ في نظام كان بعض من يقف على باب بكركي ويتلطى بها من عرابيه ومن سالخي لحم المسيحيين في لبنان".