عمت اجواء الاعياد والافطارات الرمضانية في شوارع دمشق وغصت الاسواق بالزبائن وخصوصاً في الليل ولساعات الفجر. بعض الشوارع التجارية المعروفة في دمشق (الصالحية - الحمرا - الشعلان) فتحت محلاتها من بعد الافطار وحتى الساعة الثالثة صباحاً وفقاً للعادات (قبل الحرب) في الايام العشر الاخيرة من شهر رمضان.

زحمة السيارات باتجاه الاسواق غير اعتيادية حيث اغلقت الطرقات من شدة الازدحام فيما جال السوريون بحثا عن حاجياتهم قبل العيد.

"النشرة" جالت في منتصف الليل في شوارع دمشق حيث بدت مختلفة عن العامين الماضيين وقال الاهالي للنشرة ان الحياة ستستمر وان انتصارات الجيش حول دمشق وريفها ثبتت الامن والاستقرار داخل المدينة خصوصا بعد ضبط السيارات المفخخة وفتح الطرقات وازالة عدد كبير من الحواجز الامنية داخل العاصمة.

وقال التجار ان حركة الزبائن كبيرة جداً وان الاسعار وان ارتفعت بسبب تراجع العملة بالنسبة للدولار فانها لازالت رخصية مشيرين الى ان البضائع ترضي جميع الاسواق وشرائح المواطنين.

واللافت بعد عودة الامان الى الشوارع اكتظاظ الشوارع والاسواق بالعائلات والنساء والفتيات حتى ساعات متاخرة من الليل في وقت كن يشتكين قبل عام من الخوف والقلق من الخروج بعد غياب الشمس.