أشار وزير النقل الجزائري عمار غول في تصريح الى أن "لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة المنكوبة هي الوحيدة المؤهلة لتحديد أسباب الحادث وتقديم النتائج الرسمية"، مشيراً الى أن "القانون الدولي ينص في مثل هذه الحالات على أن مسؤولية التحقيق تعود للبلد الذي وقع فيه الحادث".

وأوضح أن السلطات في مالي "ستعمل بالتعاون مع الهيئات والبلدان المعنية ومن بينها الجزائر التي لن تدخر أي جهد لانجاح التحقيق ودراسة مسألة نقل الجثث الى أرض الوطن".

وحول وضعية الطائرة، أكد الوزير أن "الطائرة حائزة على كل التأشيرات والرخص الأوروبية والدولية"، متابعاً أن "الطائرة قامت بخمس رحلات على الخط ذاته".

هذا وجدد الوزير الجزائري التأكيد على أن "مسألة التحقيق واجراءات نقل الجثامين ليست بالأمر السهل نظراً الى صعوبة مسلك الرابط بين الحدود بين مالي وبوركينا فاسو"، مشيراً الى أن "مطار غاو مغلق في وجه الملاحة الجوية".